2011/2/13 الساعة 20:45 بتوقيت مكّة المكرّمة
فرقت قوات مكافحة الشغب اليمنية تظاهرة مناهضة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح في ميدان في وسط العاصمة صنعاء.
وقد خرجت تظاهرة مؤيدة للرئيس اليمني في نفس الميدان، وتصدت للمتظاهرينالمناوئين.
وكانت اشتباكات مماثلة قد وقعت السبت بعد ساعات من ارغام رجال مسلحين بالسكاكين والعصي نحو 300 محتج مناهض لحكم صالح بوقف مظاهرة في العاصمة اليمنية.
وهتف المحتجون اليمنيون: "الشعب يريد اسقاط النظام"، متعهدين بان الثورة اليمنية ستتبع خطى الثورة المصرية.
وتجمع المتظاهرون في جامعة صنعاء ومع تزايد عددهم إلى آلاف بدأوا يسيرون نحو السفارة المصرية ولكن تصدى لهم بعض المتظاهرين المؤيدين للحكومة وهم في طريقهم الى هناك.
ووقعت الاشتباكات بين المتظاهرين الذين القوا باحذيتهم على المناهضين لهم ووقعت اشتباكات بين آخرين بالهراوات والايدي واصيب شخصان باصابات طفيفة.
في غضون ذلك أعلن تكتل اللقاء المشترك للمعارضة اليمنية عن ترحيبه بما ورد في خطاب الرئيس اليمني على عبد الله صالح كما أعرب عن استعداده للتوقيع هذا الأسبوع على محضر لعودة الحوار.
ووضع التكتل شروطاً للانخراط في الحوار مع السلطة في مقدمتها إلغاء كافة الإجراءات الانفرادية التي اتخذها الحزب الحاكم مؤخراً وتجميد التعديلات الدستورية وإلغاء قانون الانتخابات الحالي وإشراك الحوثيين والحراك الجنوبي ومعارضة الخارج في الحوار.
كما طالبت قيادات المعارضة الرئيس اليمني بإقالة نجله وإخوانه من قيادة المؤسسات العسكرية والمدينة ليثبت جديته في تصريحاته الأخيرة.
وكان الرئيس اليمني قد أعلن في الثاني من فبراير أنه لن يسعى لفترة ولاية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية عام 2013.
كما تعهد الرئيس اليمني بعدم تسليم مقاليد الحكم لابنه بعد انتهاء فترة ولايته.
ودعا صالح المعارضة إلى العودة للحوار والمشاركة في حكومة وحدة وطنية.
وأعلن الرئيس اليمني عن تجميد التعديلات الدستورية الاخيرة وتأجيل الانتخابات النيابية التي كانت مقررة في أبريل القادم حتى يتم تصحيح السجل الانتخابي وهي النقاط التي كانت مثار خلافات حادة مع المعارضة طوال الاشهر الماضية.
*******************************************************************************************************
مع تحيات
حبيبكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
*******************************************************************************************************