خيالات في الحب

إن الذي صاغ آيات الهوى عجبا
لم يرضي غيري أنا للحب عنوانا
حسبي أذا الحب أضنانني فمت هوي
أن يذكروني قالوا كان إنسانا


سمعت و قرأت كثيرا عن الحب و الأحباب و لكن لم أتخيل أنه موجود بالفعل ...و إلي هذه الدرجة فما بال العشق و العاشقين...و لكن الآن علي أن أعترف أن العشق يمكن أن يضني الإنسان و لكن إلي هذه الدرجة لم أكن أتصور أبدا ......فها أنا أقع فريسة له لقد أحببت و لكن إلي الآن فهو من طرف واحد وقد آل بي الحال إلي هذه الحالة من الهيام و الوله
أشعر كأن جميع قواي قد خارت و قدرتي علي الحركة تكاد تكون معدومة و أنا علي علم تام بالعلة و لكني لا أملك الدواء ...بل هي التي تملكه ..بل و لقد ملكتني و سيطرت علي سيطرة كاملة فعلي الآن أن أقر و أعترف بل و أشهد أنني صرت أسيرها و لكنها لا تدري ما حالي فأنا محتاج لرؤياها ....يكفيني أن يطالعني وجهها ...يكفيني نظرة من عينها ..ساعتها سيهون حالي ...و لكن هيهات فهذه مجرد أحلام و ينبغي علي أن أنتظر و أعبر هذه المحنة وحدي و لا حيلة لدي و قد إمتلأ قلبي بحبها و صارت كل مشاعري , أحاسيسي, جوارحي و أفكاري كلها تصب في نهر حبها و يفيض النهر علي جوانبه فيحطم ما حوله .....و ها أنا أقع أول ضحية له.....فقلبها هو اسد القادر علي إيقاف هذا الطوفان ....أتراها تكون قادرة علي هذا أم سيتحطم هو الآخر و تتحطم معه آمالي و أحلامي و أنجرف نحو الشلال وحدي