هل تساءلتم مرة لما ينجذب الرجال
إلى النساء الشقراوات عادة أكثر من السمراوات، ولما تنجذب النساء بالمقابل
إلى الرجال السمراء وداكني البشرة أكثر من غيرهم؟ اكتشفوا معنا هذه
الحقائق التي تنصها احدث الدراسات الكندية!
أظهرت
الدراسة بعكس ما يقال إلى ان الرجال يفضلون النساء الشقراوات، أن لون
البشرة، خصوصا الفاتح، وليس الشعر هو العامل الأساسي الذي يجذب الرجل.
وأشار علماء بحثوا في نسبة الانجذاب لدى الرجال والنساء ان الرجال من كل
الاعراق يفضلون المرأة ذات البشرة الفاتحة، في حين تفضل النساء الرجال
الاكثر سمرة.
هذا الانجذاب اللا شعوري إلى النساء ذي البشرة البيضاء يعود بعكس ما هو
متوقع إلى افتراضات أخلاقية، إذ ينجب الرجال عن غير وعي الى ذوات البشرة
الفاتحة مثل الممثلة نيكول كيدمان او المغنية كايلي مينوغ الاستراليتين
لأن ذلك يرتبط بالبراءة والنقاء والتواضع والعذرية والهشاشة والطيبة،
الصفات المحببة على قلب كل رجل!
اما النساء فيخترن الرجال ذوي التقاسيم السمراء مثل مشاهير هوليوود جوني
ديب وكولين فاريل وجايمي فوكس، لأن سحنتهم توحي بالرجولة والغموض
والخطر، وهي العوامل التي تستثير النساء عامة!
وبحسب الدراسة ووفقا لما أشاره عالم الاجتماع شايون بومان، قد ينجذب
الرجال إلى النساء السمراوات، أي أصحاب البشرة الداكنة، "تقدير التقاسيم
الداكنة لدى النساء اقل شيوعا
وعند تحليل صور النساء، وجد الباحثون ان النساء من ذوي التقاسيم الداكنة
كن أكثر ميلا الى ارتداء ملابس خفيفة، او انهن يرتدين ملابس استفزازية
تظهر فيها سيقانهن او شبه عاريات. اما النساء ذوات التقاسيم الفاتحة،
فتبين انهن اكثر تحفظا في ملابسهن وبدين سعيدات وصادقات. وهكذا يعتبر لون
البشرة من المميزات الجمالية التي تفسر الرابط بين الجمال والأحكام
الأخلاقية، وفي الإجمال، البشرة الفاتحة لدى النساء تعتبر مثالا جماليا
مسيطرا لان الأنوثة التقليدية هما الغالبان في السلوك
المثالي للمرأة