نشرت بواسطة بناة-|-Fri 21 Jan 2011
سيريانيوز - مدريد:
شيد في مدينة مدريد الإسبانية "فندق قمامة" مؤقت جدرانه مغطاة بنفايات متنوعة قذفها البحر على الشواطئ الأوروبية، في محاولة للفت الانتباه إلى مخاطر التلوث والوجه الخفي للسياحة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن بناء الفندق مصنوع من الخشب ومحاط بحواجز رملية مزروعة بأشجار النخيل من تصميم الفنان الألماني ها شولت الذي يندد "بالمجتمع الاستهلاكي".
وقالت روسا بيكويراس مديرة الاتصالات في المشروع الذي يستمر حتى 23 كانون الثاني في ساحة كاياو في وسط مدريد "أردنا أن نبرز نقيض المواقع الرائعة "التي تتغنى بها شركات السفر، مضيفة "نريد أن نظهر ما ستؤول إليه عطلنا إذا لم ننظف شواطئنا".
وقالت بيكويراس إن "الشواطئ الأكثر قذارة موجودة في جنوب ايطاليا" بعد حملة قام بها ها شولت وفريقه بحثا عن مهملات على شواطئ فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا لإنجاز المشروع.
ومن جهته قال ها شولت "لقد صممت +بيتش غاربدج هوتيل+ لأن محيطات العالم أصبحت اكبر مكب للنفايات".
وتتكدس الحاويات البلاستيكية والإطارات الخشبية والآلات الموسيقية والجوارب المقلمة وإطارات السيارات وكتب الأطفال على جدران "أول فندق قمامة في العالم".
وكشفت بيكويراس أن "30 إلى 40 % من هذه المهملات جمعت من شواطئ أوروبية" وأما البقية فجمعت من مكبات وفي أسواق البرغوث مثل الأسرة الخشبية المنحوتة والمصابيح المذهبة والسجاد العجمي الممزق التي تشكل أثاث خمس غرف صممت لاستقبال الفائزين الذين يتم اختيارهم عبر شبكة فيسبوك.
ويذكر أنه تم تعليق لافتات في المكان تدق ناقوس الخطر فقد كتب على إحداها "اسباني من كل عشرة (11 %) لا يذهب إلى الشاطئ بسبب وضعه السيئ" وعلى أخرى "14 % من الأوروبيين الآخرين يفعلون الشيء نفسه" وعلى لافتة ثالثة "بين الأجانب الذين يترددون على شواطئنا، الألمان هم أكثر من هجروا مواقعهم المفضلة في جزر كنارياس والباليار بسبب الإهمال في صيانة هذه الشواطئ".
رابط الريبوتاج
http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2011/01/110121_garbage_hotel.shtml****************************************************************************************************
مع تحيات
حبيبكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
*******************************************************************************************************